يحكى أن رجلا سمع عن أناس فى قريته يحملون أمتعتهم ليبدأو رحله طويله من البحث عن منجم للماس فسأل أحدهم وقال له
الرجل: وما هو الماس
أحدهم : هو نوع من الحلى أغلى من الذهب
الرجل : وما هو الذهب
أحدهم :هو نوع من الحلى تتحلى به النساء ولكنه غالى الثمن
الرجل :أذن سأرحل معهم بحثا عن الماس
أحدهم : لديك أرضك التى تغينيك عن هذا السفر فليس عليك الا ان تجد فيها لتجد ثمرة ما اجتهدت
الرجل: الماس يغنينى عن جهد الارض فانت لا تعلم مدى جهدى فيها دون جدوى
أحدهم: أصبر فكل عمل يحتاج الى صبر حتى ترى ثمرته
الرجل : هل تشتريها وتصبر انت عليها
وبالفعل باع الرجل لأحدهم أرضه وبيته ليبدأ رحلته بحثا عن منجم الماس وهو لم يكن يعلم من قبل شئ عن شكله ولا وعن ثمنه ولا على كيفية الحصول عليه لم يكن يعلم إلا انه شئ غالى الثمن وسيغنيه ويحقق له كل أحلامه فى أسرع وقت ولم يلبث كثيرا حتى أكتشف أن عليه أن يبذل جهدا كبيرا حتى يستطيع الحصول عليه فعليه أن ينقب هنا وهناك عليه ان يضرب فى الصخر وأن يتحمل التعب
وتستمر عملية البحث وتمر السنين حتى تصل الى ثلاثة عشر عاما بحثا عن الماس ولم يجد شئ فيتملكه اليأس وبعض تفكير فى مشواره فى البحث دون جدوى يلقى نفسه فى البحر ليكون جسمه غذائا للسمك
وفى المقابل الرجل الذى اشترى منه الارض وفى يوم من الايام وهو يزرع فى ارضه اذا بيديه تصتدم فى حجر ابيض مشع فيخرجه ويكتشف انه حجر من ماس فيضرب يديه ثانيا فتخرج بحجرا ثانيا فيضرب يده ثالثا فتخرج بحجرا ثالثا ليجد ان ارضه تعلو ا منجما من الماس
المستفاد من القصه كل شخص سيقرأ هذه القصه سيخطر على باله شئ مختلف عن الاخر ولكن ما سنتفق عليه ان كل منا تحت يديه كنوز ولكن يعلوها شوائب تخفى قيمتها فليس عليك الاالعمل على ازالة هذه الشوائب كى تعلم قيمة ما لديك فلا داعى ان تذهب الى بعيد كى تحقق ما تريد
يمكنك نقل الموضوع الى مكان تريد دون ذكر المصدر , ولكن ان ذكرته اكون شاكرا لك
